الفيفاعبد السلام اليونسي
اليونسي يهذي في جريدة الصباح ..
يواصل اليونسي حملته الدعائية الكاذبة على اعمدة الجرائد الصفراء و اختار هذه المرة مسلسلا على جريدة الصباح سيكون مسلسلا مكسيكي سمجا مملا في شكل حوارات بائسة و بائسة ستفشل في تبييض الفشل المتواصل له و لهيئته.. هذا ما جاء في الحوار..
يواصل النادي الافريقي لبطولة الموسم الجديد في خضم الغضب الجماهيري بسبب الوضعية التي يعيشها حاليا نظرا لخطايا «الفيفا» التي ظلت تلقي بظلالها على أجواء الجمعية وها هو خريف الغضب يخيم على حديقة الرياضة «أ» بعد أن هجم عليها الأحباء مطالبين برحيل الهيئة المديرة وأكثر من ذلك هناك من دعا إلى الاعتصام يوم 5 ديسمبر بحديقة الرياضة «أ» إلى حين استقالة كل المسؤولين ورغم كل هذه المشاكل والقلاقل انصرف عبد السلام اليونسي إلى تسوية كل الملفات المالية العالقة رغم التهديدات والسب والشتم والارباك واثباط العزائم...
يواصل النادي الافريقي لبطولة الموسم الجديد في خضم الغضب الجماهيري بسبب الوضعية التي يعيشها حاليا نظرا لخطايا «الفيفا» التي ظلت تلقي بظلالها على أجواء الجمعية وها هو خريف الغضب يخيم على حديقة الرياضة «أ» بعد أن هجم عليها الأحباء مطالبين برحيل الهيئة المديرة وأكثر من ذلك هناك من دعا إلى الاعتصام يوم 5 ديسمبر بحديقة الرياضة «أ» إلى حين استقالة كل المسؤولين ورغم كل هذه المشاكل والقلاقل انصرف عبد السلام اليونسي إلى تسوية كل الملفات المالية العالقة رغم التهديدات والسب والشتم والارباك واثباط العزائم...
وقال عبد السلام اليونسي لـ»الصباح» إنه عازم على خلاص خطايا «الفيفا» لرفع عقوبة المنع من الانتداب والمساعي متواصلة مع وزارة الشباب والرياضة والادماج المهني، والبنك المركزي، والقباضة لتحويل الاموال لمستحقيها والأمر يستوجب بعض الوقت لاتمام كل الاجراءات في الغرض وحتى إذا تأخرت هذه الاجراءات فستتم خلال الأسابيع القليلة القادمة بمعنى أن المنتدبين الجدد إذا لم يعززوا الصفوف منذ انطلاق البطولة فسيكونون في الموعد بعد الجولتين الافتتاحية والثانية وكان التأكيد على أنه أخذ عهدا على نفسه بتسوية كل الملفات المالية مهما كان الثمن رغم كل العراقيل ورغم أنف بعض الذين يضمرون الشر للنادي الإفريقي
وردا على الذين قالوا إن الانتدابات لا فائدة منها في ظل عقوبة «الفيفا» اجاب عبد السلام اليونسي بأنه كان على يقين من خلاص خطايا «الفيفا» ولذلك لم يشأ أن ينتظر وعلى هذا الأساس سارع بالانتدابات لتعزيز صفوف النادي الافريقي حتى لا يجد نفسه في التسلل
لكل من عاد عليه باللائمة لا بد أن يفهم بأن اللاعبين الذين تم انتدابهم لم يكونوا على قارعة الطريق بل هم من خيرة اللاعبين وكان لا بد من انتدابات لتقديم الاضافة وهذا ما قام به لربح الوقت وفي كل الأحوال هم كالأصل التجاري وبمثابة الربح للنادي الافريقي وستبدي الأيام بذلك
التعويل على الشبان الصاعدين من فرق النخبة والأواسط والاصاغر من ذلك أن المجموعة تضم حاليا 15 شابا بدأوا يتحسسون طريق النجاح ولا بد أن يأخذوا الفرصة ولو على مراحل وهذا ما بدأ فيه المدرب الأسعد الدريدي وطبعا حان الوقت للتعويل على الشبان بعد أن أصبح بعض اللاعبين على باب الخروج وهم في آخر مسيرتهم بعد أن قضوا سنوات طويلة في النادي الافريقي وتلك هي سنة الله في خلقه، لا بد لكل لاعب أن يأخذ نصيبه ثم عندما يحين الوقت للخروج يترك مكانه لغيره...
وفي سياق الحديث عن الشبان سألنا عبد السلام اليونسي عن سر خلافه مع بعض الكوادر مثل صابر خليفة وبلال العيفة وزهير الذوادي وغيرهم فكان جوابه واضحا وهو أنه لا شماتة في أحد وهم الذين آثروا التصعيد وخير دليل على ذلك أنه لا أحد منعهم من الالتحاق بالمجموعة منذ البداية بل هم الذين رفضوا الرجوع رغم الدعوات التي وجهت لهم ولكن عندما اضاعوا الوقت كما كانوا يفعلون في كل مرة على غرار ما قاموا به عند عودة النشاط في آخر الموسم المنقضي عقب الكورونا وكان أن تسببوا في عدم الاستقرار في الفريق الذي تضرر من غياباتهم وطبعا كان لا بد من الحسم في وضعياتهم ولو فكروا في مصلحة النادي الافريقي لما تركوه في الفترات الحرجة وهم الذين يتقاضون أجورا مرتفعة بالملايين مع منح أخرى مختلفة بالملايين أيضا وهم في نهاية مسيرتهم وإن كانوا يرغبون في الخروج فكل الأبواب مفتوحة في وجوههم..
عن الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق