اقلام كلوبيستية ، النادي الافريقي ، مقالات راي
ماذا يحدث في الافريقي؟؟..... نعود بعد الفاصل
برامج تلفزية و إذاعية... مواقع إلكترونية.. جرائد.. تكتب عن الافريقي و أزمة الافريقي.. مسيرون.. يحبون الظهور.. كرونيكارات و محللون... دفعهم الحظ و ربما اشياء أخرى ليكونو في الواجهة... تلك هي الحياة فلعل صدفة ما في نادي بحجم الافريقي تعطيك في لحظة فارقة ما يلهث وراءه أحدهم سنوات و عقود... ألم يجن الرياحي بالافريقي فقط في سنوات معدودات ما عجز عنه عتاة السياسة!!
هي فرصة !! للأسف الإفريقي أصبحت فرصة تقتنص.. كيف لا وحديث في برنامج يحمل فقط لوغو الافريقي كفيل ان يجلب المستشهرين... بكائيات و لطميات على حال الافريقي جراء سياسات الإدارة الحمقاء و الخرقاء و نصائح تذكر.. و أحيانا لا تشكر... هي الفرصة ليكون لديك ربما فقرة في برنامج.. و ان امكن برنامجا بحاله يحكي على الافريقي و مشاكل الافريقي و لاعبي الافريقي و مدربو الافريقي و بارك الافريقي و مغازة الافريقي و الفيفا و التاس و الخروقات و ليتدخل صاحب الجامعة ليثبت انه على العهد و ان فريق الشعب عيب ان يجري به مثل الذي صار و حدث... إذاعات فاشلة و برامج فاشلة و مواقع افشل تنقذ موسمها بلاعب الشهر أو استفتاء مزور او مسؤول "جالغ".. إن انخفضت نسب المشاهدة فيكفيك حديث عن الافريقي و لو كان تغيير قفل باب بيت في نزل الحديقة... و بعد جنريك البداية يتقدم المنشط بعد التحية و السلام ليطرح ذلك السؤال الأحمق التعيس : مالذي يجري في النادي الإفريقي؟؟ ليمرر بعده فقرة إشهارية تحث المتفرج على استهلاك الياغرت او اقتناء شريحة محمول بابخس الاثمان .. و بعد دورة في البلاتوهات التعيسة من مسؤولين قدامى و لاعبين اقدم و مسيرين فاشلين يتم بث تقرير يكون في أغلب متكونا من فيديوهات مسروقة منزوعة الطابع او ارشيفا مهترئا يجتر الماضي التليد عساه يحرك مشاعر احدهم فيتأوه لاعنا الحاضر...
استثمار في المصائب و فرصة لا تعاد لابناء الآنسة سعاد... فرصة في ضل توقف الرياضة لابراز تعاطف كاذب يدر أموالا طائلة.. لوسائل اعلام تعلم مسبقا ان نسب المشاهدة فيها تحقق مستويات عالية... كيف لا و الافريقي محور الحديث... و ياله من حديث!!
وليد م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق